نتقدم باحر التعازي والمؤاساة لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
باستشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب وكوكبة من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم وصحبهم الخلص الذين صدقوا ما عاهدوا الله فما هانوا وما وهنوا وما خذلوا وماقصروا وما تقاعسوا ولا قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا منتظرون -بل قالوا اذهب فقاتل انا معك مقاتلون
السلام على الخلص التبع لنهج وشريعة رسول الله والسائرين على هداه والمراعين لمودة قربى رسول الله بامر الله اللهم اجعلنا من الذين يودوهم قلبا وقالبا ومنهجا وسيرة وسلوكا
ونبارك في هذا اليوم ايضا للمستضعفين في العالم بولادة الدم الثائر على الطغيان الدم المنتصر على السيف
قال الله ربي جل علاه : أَمْ لَهُمْ شُرَكَـؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ الِّدِينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّـلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( 21 )تَرَى الظَّـلِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمِّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُ بِهِمْ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُوا الصَّـلِحَـتِ فِى رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ( 22 ) ذَلِكَ الَّذِى يُبَشِّرُ اللهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـلِحَـتِ [size=18]قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حَسَناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ( 23 ) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً فَإِن يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللهُ الْبَـطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَـتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ( 24 )( الشورى )[/size]
_________________
